
أشار الخبير الإقتصادي الدكتور بيار الخوري لموقع “جبيل اليوم” الى أن ما يحصل اليوم ، يؤكّد أن لا ظروف في الوقت الراهن لإستقرار سعر صرف الدولار أو إنخفاضه ، والاسباب متعدّدة، تبدأ بالأزمة السياسية الحادّة بغياب بوادر حلول لمسألة الشغور الرئاسي وتعطّل المسار القانوني للإصلاح الإقتصادي ، وتالياً غياب الهيكل السياسي الذي يقوم عليه الاقتصاد هو ما يفاقم الأمور في الداخل اللبناني .
وأضاف ان هناك ايضاً تخبّط القرارات الحكومية ، ومنها القرار المتسرّع وغير المدروس لرفع الأجور وزيادة رواتب القطاع العام ضعفي ما هي عليه اليوم ، دون البحث عن زيادة الإنتاج، وهذا ما يؤدي الى وضع كتلة نقدية كبيرة في سوق الدولار للإستيراد .
