“سبوت شوت”
يُعرف مصطلح الـ dress code في ترجمته العربية “اللباس الواجب ارتداؤه في حالات ومناسبات معيّنة”.
بما معناه سأرتدي لباس البحر لو قصدت البحر، سأرتدي لباس السهرة في حال ذهبت إلى السهرة، وسأرتدي اللباس
الرسمي عندما أذهب إلى لقاء رسميّ.
على خلفيّة الـ dress code، إشتعلت حربٌ إفتراضيّةٌ بدأها خبراء الإتيكيت على مواقع التواصل، منتقدين ما إرتدته نائب
التغيير بولا يعقوبيان وزميلتها النائب الجديدة سينتيا زرازير، خلال إستقبال رئيس الجمهورية ميشال عون لتكتّل التغيير
أثناء الإستشارات النيابية الملزِمة في قصر بعبدا.
وهنا قد يجوز سؤال النائب زرازير: هل كانت تعتقد أن الاستشارات نزهةً تستوجب ارتداء الجينز “الآخر صرعة والممزق”
وتنتعل حذاءً لا يليق بالمناسبة؟ فإذا كان اختيارُها للقوانين كما اختيارِها لملابسها فالسلام على التغيير في المجلس
النيابي!
هذا الموضوع شكل جدلاً واسعاً وانقسمت حوله الاراء، منهم من انتقد اثارة لباس النائب في ظل الوضع الحالي حيث
يجب الالتفات الى الوضع المأساوي الذي نتخبط به بدل من الالتفات الى ما يرتديه هذا النائب أو ذاك، لكن هذا الوضع
برأي الكثيرين لا يمنع النائب من الإنتباه الى امور بديهية تتعلق بالاتيكت كونه ممثلاً لشعب متحضر.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.
