أشار المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أنه وبحسب معلوماته, “الحكومة الحالية مستمرة والرئيس ميقاتي هو الأوفر حظاً لرئاستها أما بالنسبة لرئاسة الجمهورية فالرئيس سليمان فرنجية سيأتي بعد إنتهاء ولاية الرئيس عون”.
وأضاف خلال حديثٍ له لقناة “الجديد” أنه “الوزير باسيل خطف بلد بكامله “بس العونية بدهن ينزعجو اذا اشترينا شقة؟” ونحن لم نكن ضد التيار الوطني الحر “لكن باسيل شال دماغ عمو وحط دماغو”.
وتابع, “برأيي رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد “ما بيعرف بالقضاء, لا بركان ولا سعد”.
وأشار إلى أنه, “القاضية غادة هون “حطت راسها براس رياض سلامة” لأن جبران باسيل يريد ان يعين حاكم من طرفه لكي يستولي على ما تبقى من أموال وذهب وكل ما يملكه كـ كازينو لبنان وشركة “ميدل إيست” وغيرها”.
وقال جوزيف أبو فاضل: ” حتى اليوم انا مع سد بسري وسلعاتا وما يقوم به الوزير باسيل بموضوع السدود جيّد”.
ولفت إلى أنَّ, “الثنائي الشيعي أبلغ الرئيس عون انهم لا يقبلوا ان “يحمل شخص شيعي تفليسة البلد”.
وأضاف, ” يُقال ان جبران باسيل هو من يُحرّك الديبلومسيين بموضوع الاضراب لأنه لديه مصلحة بتطيير الانتخابات”.
وتابع متسائلًا, “حدا بيسترجي يسأل وليد جنبلاط من وين جبت الـ500 مليون دولار يللي هرّبتن؟” ولماذا لم تتحرك القاضية غادة عون؟”.
وأردف قائلًا: “فلتة زمانو” وزير الخارجية يُخبرنا كل يوم بأن الانتخابات لن تحصل وهذا الخطاب يكتبه له أحد الأشخاص وهو يقرأ فقط”.