مطاردة وإطلاق نار
الجريمة المروعة وقعت عند الساعة الحادية عشرة إلا عشر دقائق ليلاً عند مفرق ببنين، ألا أن مطاردة السيارة التي كان يستقلها هشام وأصدقاؤه بدأت قبل، بحسب ما قاله عمّ الضحية لـ”النهار”، وشرح: “صهر هشام يمتلك محلاً لتأجير السيارات. استقل مركبة وتوجه مع أصدقائه لتناول العشاء. جلس في الخلف وانطلقوا إلى وجهتهم، وإذ بدأت مطاردتهم من قبل ثلاثة شبان من بلدة ببنين معروفين بالأسماء، بأنهم شبيحة وقطاع طرق، وما إن وصلوا إلى مفرق البلدة حتى أطلقوا النار عليهم، خفض هشام رأسه كي يحمي نفسه إلا أن الرصاصة أصابته، لينقل إلى مستشفى الخير في المنية جسداً بلا روح”.
لمتابعة التحقيقات
ودعا الكسّار “جميع الأجهزة الأمنية المعنية إلى متابعة التحقيقات، والكشف السريع عن ملابسات الحادثة الأليمة التي أصابت ببنين العبدة في قلبها بقدر ما أصابت عكار العتيقة، فالشهيد هشام الشعار، هو شهيد بلدة ببنين بقدر ماهو شهيد بلدة عكار العتيقة وجميع مناطق عكار”، مطالباً بـ”إحقاق الحقّ وإنصاف المظلوم، لنؤكد للجميع أن عكار ليست مستباحة كما أن دماء أبنائها غالية وغالية جداً”.